يتوقع المشتكي من تساقط الشعر أن طبيبه سيكون لديه علاج سحري يعيد الشعر لكثافته ورونقه في يوم أو اسبوع. والحقيقة أن أول خطوات علاج التساقط هو تقبل فكرة العلاج الطويل الأمد. فالشعر كما ذكرنا سابقا له دورات نمو وتساقط، ولذا فأي علاج مهما كان فعالا أو غاليا لن يظهر أي نتائج قبل مرور على الأقل ثلاثه أشهر، وقد يزيد. وعلى المريض أن يعرف أيضا أن لا طبيب يستطيع أن يوجد مالم يكن موجودا. فاذا كان شعرك طبيعته خفيفة بعض الشئ فلن يستطيع الطبيب خلق بصيلات شعر جديدة لزيادة كثافة شعرك. أما الاعتقادات الخاطئة الشائعة فسببها للأسف مرة أخرى يعود للدعاية للشامبوهات ومرطبات الشعر التي توعد بنتائج بعد اسبوع. وهذا من المستحيلات.
أنواع العلاج المتوفرة للشعر كثيرة ومتعددة وتعتمد على سبب التساقط، وقد يطلب طبيبك بعض التحاليل أولا للتأكد من عدم وجود مرض أو نقص في معادن معينة.
بعض ما يمكن عمله لتقليل تساقط الشعر:
-
الغذاء السليم المتوازن والرياضة.
-
علاج أي نقص غذائي يظهر في التحاليل كالزينك والحديد وغيرهم.
-
علاج التوتر !
-
غسل الشعر يجب أن يكون كل ثالث يوم تقريبا، وليس يوميا. غسله يوميا يؤدي الى ضعفه.
-
عند تجفيف الشعر لا يجب فركه بشدة بالمنشفة وانما تجفيفه بالربت عليه (الضغط عليه برفق وعدم شده).
-
تمشيط الشعر: اذا كان شعرك مفرودا بطبيعته فيستحسن الانتظار نصف ساعة بعد غسله لتمشيطه حتى يجف قليلا، اما اذا كان مجعد فتمشيطه وهوه مازال مببلا أفضل.
-
عدم غسل الشعر ثم تغطيته بطرحة أو حجاب بل تركه ليجف تماما أولا قبل تغطيته.
-
الاستخدام المعتدل لمسحتضرات تصفيف الشعر والعناية به كالصبغات والفرد الحراري والكيميائي.
-
الميزوثرابي mesotherapy هو حقن المواد الفعالة مباشرة في فروة الرأس، وبالتالي يستفيد الشعر بها كليا دون الحاجة لمرورها على باقي الجسم مما يقلل من النسبة التي تصل للشعر.
-
للتساقط الشديد جدا وحالات الصلع الوراثي: توجد بعض العلاجات التي تؤخذ تحت الاشراف المباشر للطبيب المختص، وذلك لأنها اذا أخذت بشكل سليم فقد تعطي نتائج جيدة، ولكن اذا أخذت بشكل خاطئ أو مفرط فقد تؤدي الى أعراض جانبية أقلها احمرار والتهاب فروة الرأس، مرورا بأمراض القلب ووصلا الى تشوهات جنينية.
-
نقل الشعر يمكن أن يفيد في حالات معينة ولا يمكن اللجوء اليه في كل الحالات.
اقرأ أيضا